المصدر/كاش فلو
اقترب كلا من جوجل و Verizon من صفقة عليها ان تتيح لمشتركي الانترنت لدى المزود الدخول بشكل اسرع الى خدمات جوجل. الصفقة طبعا ضربة قوية ضد كافة المواقع الأخرى و المنافسين و حاليا نقاش كبير يدور حولها.ستدفع جوجل لفيرزون لعلى سبيل المثال إعطاء الأولوية لتنزيل أفلام من يوتيوب على المواقع الأخرى المنافسة. طبعا هي بهذه الخطوة تضرب بما يسمى حيادية الشبكة بعرض الحائط.
و المميز أن الصفقة أتت بعد تعاون قريب بين جوجل و Vincent Cerf (مؤسس الانترنت) اللذان بحثا في بعض ما يفعله مزودي خدمة الانترنت في أمريكا و حجب بعض خدمات المواقع منها جوجل او إبطاءها. في هذا البحث كانت جوجل مع حيادية الشبكة.
و كان موضوع جعل موردي الخدمات يدفعون من اجل خدماتهم الشعبية بشكل كبير على الانترنت و التي تأخذ مساحة كبيرة, الحديث المتناقل بداية هذا العام.
وو فقا لبيان نشر على نيورك تايمز ممكن ان يتوصل كلا من Verizon و Google هذا الأسبوع إلى اتفاق. و تجري المحادثات بسرعة كبيرة و خاصة بعدما رفض القاضي إعطاء صلاحية حجب أو إبطاء سير الانترنت لمراقب لجنة الاتصالات Federal Communications Commission.
طبعا الصفقة مع فيرزون هي فقط لمشتركي المورد و فقط في الولايات المتحدة. و لكن مؤسسات حقوق المستهلكين غير راضية و تعرف ان المستهلك هو من سيدفع في الاخير فوق ما يدفعه في الوقت الحالي شهريا ليتمكن من تصفح يوتيوب بشكل سريع و اذا نفذت هذه العملية في التلفاز فستربح كلا من جوجل و فيرزون الكثير.
وتشكل الصفقه وفقا لحركة حقوق السكان Free Press نهاية شعار جوجل و عصر 'do no evil'. "هكذا إساءة استخدام للانترنت المفتوح تعني نهاية شعار جوجل بأننا لا نؤذي أحد", يفيد Josh Silver من Free Press.
و تشير مؤسسة حقوق المستهلكين الامريكية Public Knowledge ان حيادية الشبكة هي تستهدف منع تقسيم الانترنت بين مزودي الانترنت الكبار بالأصل.
و حاليا تبحث FCC عن طرق لفهم الانترنت بشكل اكبر و هذا رغم حكم المحكمة. احد تلك الامكانيات هي تغيير الوضع القانوني ل"خدمة المعلومات" الى "خدمة الاتصالات" في القانون. فالأخيرة تقع تحت رقابة اشد بما أنها تحت قسم و فئة أقوى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق